يهدف صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، الذي أُطلق عام 2003 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله وتم تأسيسه عام 2006 تحت إسم جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، الى توفير الفرص للشباب والشابات الأيتام لإكمال دراستهم الأكاديمية العليا في الجامعات وكليات المجتمع أو للتوجه إلى التعليم المهني. ويؤمن الصندوق أن الاستثمار في تعليم الأيتام هو استثمار في المجتمع بأكمله لما له من أثر إيجابي يمتد لما بعد التخرج.
• توسيع نطاق عمل الصندوق بما يضمن خدمة الأيتام الذين يسعون إلى فرص تعليم أفضل ويطمحون إلى تحسين مستقبلهم
• أن يصبح الصندوق نموذجاً يحتذى به لإقامة شراكات بين القطاع العام والقطاع الخاص والمنظمات الغير الحكومية في العالم العربي
• الحصول على ثقة المؤسسات الدولية وأن يصبح الصندوق شريكاً يعتمد عليه في تنفيذ سياسات الإصلاح الاجتماعي
تزويد الشباب والشابات الأيتام المنتفعين من مراكز رعاية الأيتام في المملكة بالتعليم والمهارات الضرورية للوصول إلى مرحلة الإعتماد على النفس ليصبحوا أفراداً منتجين في المجتمع من خلال تزويدهم ببرامج الرعاية اللاحقة.
توفير مستقبل أفضل للشباب والشابات الأيتام بعد تخرجهم من دور الرعاية، ومساعدتهم في الإعتماد على أنفسهم.
يشرف على صندوق الأمان لمستقبل الأيتام مجلس أمناء برئاسة جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة ويضم لعضويته معالي الدكتور زياد فريز كنائب رئيس المجلس، سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة، ومعالي المهندس باسم السالم. وتتمثل مهام مجلس الأمناء في رسم السياسات العامة للصندوق، وإقرار الإستراتيجيات المطلوبة لتنفيذ خططه، بالإضافة إلى سنّ القواعد التي تحكم إدارة أموال الصندوق، والإشراف التام على نشاطاته، وتحديد المهام والمسؤوليات الخاصة بأعضاء مجلس إدارة الصندوق. كما يقوم مجلس الأمناء بإقرار القوانين والأنظمة التي تحكم النشاطات المالية والإدارية الخاصة بصندوق الأمان.
ويضم مجلس الإدارة عدة شخصيات منها السيدة نور الحمود كمدير عام للصندوق، السيد ليث القاسم كرئيس مجلس الإدارة والسيد محمد المحتسب والسيد مفلح عقل والسيد محمد عليان والسيد علي مراد والسيد محمد جبر، وتتلخص مهام مجلس الإدارة بالإشراف على إدارة الصندوق بصورة كفؤة وضمن المعايير والأهداف المحددة لها، وتطوير التعليمات التي تحكم النشاطات المالية والإدارية للجمعية، وإعداد التقرير السنوي والبيان الختامي والميزانية، وتقديمها إلى مجلس الأمناء لإقرارها.
يسعى الصندوق لبناء شراكات مع الجمعيات الخيرية المنتشرة في المحافظات والقرى الأردنية والتي من ضمن برامجها مساعدة الأيتام وأسرهم. حيث يحرص الصندوق على التشبيك مع هذه الجمعيات بهدف التخفيف عن الجمعية واسرة الطالب اليتيم من خلال استفادته من برامج الصندوق . وللجمعيات دور بارز في الوصول إلى الطلاب الأيتام وعمل دراسة حالة لهم وتبليغ الصندوق بالحالات التي ينطبق عليها شروط المنح.
بلغ عدد الجمعيات غير الإيوائية التي عمل معها الصندوق منذ التأسيس لغاية الآن 56 جمعية موزعة على جميع محافظات المملكة ومناطق جيوب الفقر.
يعمل الصندوق مع 24 جمعية إيوائية